دمع المهند
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دمع المهند
دمع المهنَّد
( قصيدة مستوحاة من منظر سيف معلّق تكاثف عليه بخار الماء وأخذت القطرات تتساقط وكأنّ السيف يبكي ... )
شجــاني ، وأبكى مقلتي اليوم مرهفُ مررتُ به والدهــرُ بالعُرْبِ يعصفُ
تعلَّق في صــــــدر الــجــــدار وقد بدت كلـــومٌ من الأيــــام لم تألُ ترعـف ُ
وأبصرتُ دمعــــــاً قد تحدّر شاكيــــــــاً ويا لهُ من درٍّ بكـــــــــــاه المشرّف ُ
فقلتُ لـــه : ويـــــح المهنّـــــد يشتكــي وقد كانت الدنيا من السيف ترجفُ
فأغمضَ عينيهِ وأحــجــمَ واجِمـــــــــــاً وصعّدَ تنهيـــداً من القلب يضعفُ
وقال : رأيتُ اليومَ في الحلم مشهـــــداً يكـــــادُ لهُ قلبي من الحــزن يتلفُ
رأيتُ صلاح الديـــــــن يمسك قبضتــي ويدعو لفتح القدس والقدسُ تُنسَفُ
وعــــاتب في لـومٍ على الصمت قائلاً : أبعد صلاح الدين لم يبقَ مُنصِفُ ؟
أضعتُمْ ديـــــــارَ القدس بعد فتوحنـــــا فلم يبقَ للأعــــــــــراب بندٌ يرفرفُ
فقلتُ لــهُ مهلاً رويدك صــــــــــاحــبي لقد أنكرَ الأعـــــرابُ حقّي وأجحفوا
لقد علّقوني كالأسـيــــر وأوثــقــــــــوا رباطي وجرح الثأر في القدس ينزف
وناموا على ضيمٍ وباعـــــوا جـيــادهم وصوت السبايــــا في فلسطين يهتف ُ
الشاعر: طلال مصطفى دعدوش
( قصيدة مستوحاة من منظر سيف معلّق تكاثف عليه بخار الماء وأخذت القطرات تتساقط وكأنّ السيف يبكي ... )
شجــاني ، وأبكى مقلتي اليوم مرهفُ مررتُ به والدهــرُ بالعُرْبِ يعصفُ
تعلَّق في صــــــدر الــجــــدار وقد بدت كلـــومٌ من الأيــــام لم تألُ ترعـف ُ
وأبصرتُ دمعــــــاً قد تحدّر شاكيــــــــاً ويا لهُ من درٍّ بكـــــــــــاه المشرّف ُ
فقلتُ لـــه : ويـــــح المهنّـــــد يشتكــي وقد كانت الدنيا من السيف ترجفُ
فأغمضَ عينيهِ وأحــجــمَ واجِمـــــــــــاً وصعّدَ تنهيـــداً من القلب يضعفُ
وقال : رأيتُ اليومَ في الحلم مشهـــــداً يكـــــادُ لهُ قلبي من الحــزن يتلفُ
رأيتُ صلاح الديـــــــن يمسك قبضتــي ويدعو لفتح القدس والقدسُ تُنسَفُ
وعــــاتب في لـومٍ على الصمت قائلاً : أبعد صلاح الدين لم يبقَ مُنصِفُ ؟
أضعتُمْ ديـــــــارَ القدس بعد فتوحنـــــا فلم يبقَ للأعــــــــــراب بندٌ يرفرفُ
فقلتُ لــهُ مهلاً رويدك صــــــــــاحــبي لقد أنكرَ الأعـــــرابُ حقّي وأجحفوا
لقد علّقوني كالأسـيــــر وأوثــقــــــــوا رباطي وجرح الثأر في القدس ينزف
وناموا على ضيمٍ وباعـــــوا جـيــادهم وصوت السبايــــا في فلسطين يهتف ُ
الشاعر: طلال مصطفى دعدوش
دمع المهنّد ( رد )
[b]أشكرك على اختيارك لقصيدتي هذه والتي لها كبير الأثر في نفسي .
طلال مصطفى دعدوش
[/b]
طلال مصطفى دعدوش
[/b]
طلال مصطفى دعدوش- عضو شرف
- عدد الرسائل : 4
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 25/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى